الصحفية المجرية.. عذر أقبح من ذنب: كنت خائفة ودافعت عن نفسي طباعة البريد الإلكتروني الصحفية المجرية التي "فركشت" المهاجر السوري تعتذر بأقبح من ذنب: "كنت خائفة عندما اخترق اللاجئون الحواجز وشعرت بضرورة الدفاع عن نفسي" اعتذرت مصورة تلفزيون مجرية، والتي طردت من عملها بسبب شهرتها السلبية في معظم العالم هذا الأسبوع، لركلها مهاجرا سوريا وهو يفر من الشرطة الثلاثاء الماضي عند الحدود مع صربيا، فتعثر وانطرح متدحرجا على الأديم وهو متأبط ابنه، وصوروها في فيديو شهير ظهرت فيه "تفركشه" وتعطل عليه النجاة بنفسه وطفله الصغير. اعتذار بيترا لازلو، ورد في رسالة كتبتها الخميس إلى أهم صحف المجر، وهي Magyar Nemzet المعروفة بنهجها المحافظ، ووجدت أن ما تذرعت به المصورة هو أقبح من ذنبها نفسه، فقد ذكرت أنها كانت تدافع عن نفسها. بيترا، طردوها من عملها في محطةN1TV التلفزيونية المجرية بسبب "فركشتها" للمهاجر السوري أسامة عبدالحسن الغضب، كما ركلت طفلة سورية أخرى، وظهرت تفعل ذلك في صورة ثانية. وفي الاعتذار المتضمن عذرا أقبح من ذنب، قالت: "لست مصورة بلا قلب، أركل الأطفال (..) لكني كنت خائفة عندما بدأ فرار اللاجئين. وكنت أقوم بالتصوير لحظة اخترق مئات منهم الحواجز، وأحدهم اتجه نحوي، فخفت (..) ولأن الكاميرا كانت عند رأسي، فلم أر من كان (منهم) جاريا باتجاهي، فشعرت بضرورة الدفاع عن نفسي" في إشارة إلى أنها كانت خائفة... ممن كان متأبطا طفلا، وهو الخائف.