موضة مصرية: الاسائة الى المغرب هذه المرة "وفاء الكيلاني "

مرة أخرى يتطاول الإعلام المصري في شخص وفاءالكيلاني على بلد المغرب في حوار مع إحدى ضيفاتها بنبرة يغلب عليها اليقين بأن المغرب بلد السحر والمشعودين. استغرب من وفاء اتذكرها عندما كنا نعمل مع بعضنا في A.R.T.TV كانت رقيقة وحنينة والان اجدها جافة و... الان سأحكي لكم كيف كان المظفات معي وزميلاتي العربيات أي من كل بلد من بلدان الدول العربية وكن كلهن يتسائلن عن السحر والشعوذة . كن يعرفن لسحر البربري و العديد من الأشباء أجهلها وأود ان أقول ان كل شيء يصبع تجارة عندما يكون الطلب وتجد من يلبي هذا الطلب , فكان العديد من السوريات والمصريات والمغربيات يقرأن الفنجان وأقول للزميلة وفاء ماهو السبب في جفافك صعبتي علي وأقول نحن المغاربة أصيلين ولانسب أحد وربما بدأنا نضيق على الاعلام والاعلاميين المصريين. بعد إساأن من وائل الأبراشي وأماني الخياط و الفنان يوسف شعبان وآخرون وذلك في إطار الموضة الإعلامية الّتي بات ينهجها بعض أشباه الصحفيين المصريين الإعلامية المصرية و التي تقدم برنامجا تحت إسم "الحكم" على قناة (مبچ ماسر) إستضافت في حلقتها الأخيرة الفنانة المصرية وأجرت معها حوارا جريئا،وبعد أن أرادت بخبتها الصحفي أن تنتزع منها إقرارا بأنها تعرضت للسحر من داخل الوسط الفني المصري في رغبة منها في السبق الصحفي المزعوم،خاطبتها بنبرة واثقة:"خ من الناس بيسافر لأفريقيا والمغرب بيسحر لك"،غير أن جواب الممثلة كان ديبلوماسيا و محتاطا من الإيقاع في الفخ. وقبل الحديث عن هذا التجريح الجديد في حق المغرب،لا بد الإشارة الى أن وفاء الكيلاني التي بدأت مسيرتها براديو وتلفزيون العرب قبل أن تنتقل الى قناة روتانا وبعدها المؤسسة اللبنانية للإرسال،و قناة البي بي سي لتحط الرحال أخيرا بقناة إم بي سي مصر ولا نعلم غذا أي محطة جديدة ستستقطبها لتذيع برامج "البابارادزي" على غرار "ضد التيار" و"نورت"، حيث تعتمد أسلوبا وقحا في استفزاز الضيوف لإنتزاع إعترافات فضائحية لا تمت بصلة الى أخلاقيات المهنة،وإسمها مقترن في كل البرامج التي قدمتها لحد الآن على الإيقاع بين المشاهير.إنها بكل بساطة رغم شهرتها المزعومة تعتبر إعلامية فاشلة بالنظر الى أنها لا تمض فترة حتى يتم الإستغناء عنها من قناة فأصبحت أيقونة لجلب المتابعين لهذه المواضيع الخاصة من طرف كل القنوات الناشئة و التي تحتاج الى إنتشار و شهرة. يبدو أن إستهداف المغرب من طرف الإعلام المصري بين الفينة و الأخرى يطرح أكثر من علامة إستفهام حول هل المصريين لم يصبحوا محور العالم العربي واخذ مكانها المغرب؟ المعروف الدفالي لالازينب