من الجالية الى الايطالية:مغاربة ايطاليا يشتكون من قلة اهتمالم المسؤولين المغاربة بهم

مغاربة ايطاليا يشعرون ب"الحكرة"عدم الاهتمام بهم من طرف المسؤولين المغاربةالذين يسارعون في المشاركة في كل دول العالم الاخرى , أما ايطاليا تبقى اخر عجلة في العربة , نحن المشرفين على جريدةالايطالية بحثنا في الموضوع وتسائلنا عنالأسباب : السبب الأول : المسؤولين يفضلون الالتقاء بجالية لاتعاني من مشاكل كثيرةحتى لايكونون محرجين بوجود والبحث عن الحلول. السبب الثاني: مغاربة ايطاليا لايستطيعون حتى الان التعامل بعضهم البعض , ففي كل منطقة هناك شخص يريد حصد كل المنافع , ناسيا أن " يد الله مع الجماعة" ونحن في ايطاليا كثيرون ولكن "كالوهن" السبب الرابع: أن مغاربة ايطاليا يريدون فقط زيارة المسؤولين ولكن يجب عليهم طلب اهتمام المسؤولين بقضاياهم وايجاد حلول لمشاكل الجالية ,واعطاءالجالية المغربية في ايطاليا والعالم الحق في التصويت في ارض المهجر وسترون كيف تصبح الزيارات كثيرة ومستمرة. :المعروف الدفالي لالازينب السبب الثالت
توصلت جريدتنا بعدة رسائل ادخل لقرائة واحدة مغاربة ايطاليا كااطفل الذي يبحث عن اهتمام الاخرين , ناسيا أنه يجب ان يثق في نفسه ويعمل بجد وسيكون المسؤولين الذين يبحثون عنه. في الوقت الذي يسارع المسؤولون المغاربة الى زيارة مغاربة العالم في الكثير من المناسبات تثاقل ارجلهم عندما يهم الامر ايطاليا اخر مسؤول زار فرنسا الاسبوع الماضي كان وزير النقل واللوجيستيك عزيز الرباح بالمناسبة التقيته اكثر من مرة في فرنسا في اقل من سنة وقبله الخلفي مصطفى الناطق الرسمي باسم الحكومة كذلك الامر بالنسبة اليه مرات عديدة في فرنسا السؤال المطروح لماذا فرنسا بالذات او بمعنى اخر لماذ ايطاليا لا هل لان فرنسا تعتبر الشريك الاقتصادي الاول للمغرب ربما الامر كذلك وهل لان نسبة المغاربة او ذوي الاصول المغربية تعد الاكبر في العالم اذا كان هذا هو المقياس البيداغوجي فان الدراسات اتبثت ان مغاربة ايطاليا على الرغم من كل المشاكل التي تعانيها فانها تعد الاولى او من الاوائل التى تدخل العملة الصعبة الى المغرب اذن فالمسالة لاتقاس ماديا وانما ربما لان مغاربة ايطاليا اصبحت مشاكلهم تجبر المسؤولين على الهروب ولان البقرة الحلوب جف لبنها فانها ستقدم قربانا حان الوقت لكي نضع اصبعنا على الداء لان مشاكل مغاربة ايطاليا غاية في التعقيد ونحن لانتسول زيارة لمسؤول مغربي في الغالب لاتسمن ولاتغني من جوع ولكننا نتكلم من منطق الندية والاحترام لهذه الجالية التي اصبحت تعاني العديد من المشاكل التي يجب الانخراط فعلا اجتماعيا وسياسيا لايجاد مقاربة تحمي ابناء هذه الجالية من ضياع الهوية فالازمة الاقتصادية اضطرت الكثير من المهاجرين الى العودة الى المغرب واهم مشكل يواجهونه هو الاندماج وخصوصا الابناء الذين يضطرون الى الخروج من المدارس لان المغرب لايجد لهم بديلا دراسيا هذه من بين المشاكل ولن تكون اخرها لكن الواضح انه الى حدود الساعة لاتوجد ارادة سياسية لحل هذه المشاكل. يوسف بوجوال