المعروف الدفالي لالازينب:عمدة بلدية باليرمو: "على مايبدو إنه أصبح أداة للتعذيب . وأتمنى أن الاتحاد الأوروبي يمتنع عن التواطئ في مذبحة الأبرياء اللاجئين"
روما - 8 يونيو 2015 - ميلاو وباليرمو ، قطبين متضاربين حول قضية استقبال المهاجرين اللاجئيين في إيطاليا . حيث هدد محافظ لومبارديا ، روبرتو ماروني بغلق الأبواب في وجه للاجئين ، وقطع التمويل للبلديات التي تستقبلهم توزيع والذي وعدت وزارة الداخلية منحهم ، اما رئيس بلدية باليرمو ليولوكاأورلاندو رد قائلا يجب على الحكومة منح مساعدة كافية وعملية لأولئك الذين يصلون على القوارب و حرية التحرك الى بلدان اخرى للهجرة ، مع إلغاء تصريح الإقامة.
" نحن رؤساء البلديات - قال أورلاندو - نحن لا نريد أن نكون شركاء في الإبادة الجماعية الجارية في منطقة البحر الأبيض المتوسط ولهذا السبب اليوم في برلين ، للرد على مسؤول في البرلمان الألماني .البوندستاغ ، و مناقشة مضمون وثيقة باليرمو ، الذي صدر في مارس الماضي ، في ختام المؤتمر الدولي المسماة " أنا انسان" ، و تنقل البشر الدولي " .
واضاف أورلاندو " نيابة عن بلديات صقلية أريد تأكيد اننا مع ثقافة التكامل والتعايش وأنه، من اجل مصلحة أوروبا عدم التحريض على الإبادة الجماعية . ولا يريد أن يظل شريكا في مذبحة الأبرياء ، يجب أن تأخذ بعين الاعتبار ميثاق باليرمو ، الذي ينص على إلغاء ما أصبح أداة حقيقية للتعذيب : تصريح الإقامة " .
"لقد حان الوقت - قال رئيس بلدية - أن الدول الأوروبية تدرك أنها متواطئة في هذه الإبادة الجماعية .
