المغرب... مهرجان كناوة الجميل ضد التطرف والارهاب

يجذب مهرجان كناوة الموسيقي في المغرب مئات الآلاف من الأشخاص، لكنه لا يقتصر فقط على الموسيقى والألوان. فقد أصبح يرمز لمواجهة تنظيم "داعش" والتطرف. الصويرة على إيقاعات موسيقى العالم في إطار الدورة ال 18 لمهرجان كناوة وموسيقى العالم الذي نظم ما بين 14 و 17 ماي الجاري بالصويرة. القناة الثانية تواكب المهرجان من خلال كبسولات يومية إنه مهرجان صاخب ومتنوع، يبدأ بموكب لموسيقيي طائفة كناوة يجوب شوارع مدينة الصويرة، وهي مدينة مغربية قديمة على سواحل المحيط الأطلسي. وترتدي كل فرقة موسيقية من الكناوة زيا مختلفا، من جلابيب بألوان وأشكال مختلفة. وتغني الفرق الموسيقية ثم تستريح للدخول في حلقات الرقص، ترافقهم أصوات الطبول اليدوية الصنوج الصاخبة. وتضم كل فرقة نحو سبعة موسيقيين، يقود كل واحدة منها قائد فرقة يسمى المعلم. ويقود المعلم الفرقة في الغناء ويعزف على آلة الكمبري، المصنوعة من خشب الجوز وجلد رقبة الإبل، ويشبه شكلها وصوتها إلى حد ما آلة غيتار افريقية قديمة. وبعد انتهاء الموكب تبدأ الحفلات في المساء، ولا تنتهي غالبا قبل الثالثة صباحا، وتكون في خمسة أماكن في المدينة.