على الرغم من الأزمة الاقتصادية التي ضربت العالم و أوروبا وايطاليا، لايزال يتزايد عدد الاجانب الذين يفتحون عملا تجاريا في إيطاليا وعلى رأسهم مغاربة، بينما يتراجع عدد الشركات الايطالية جاء في تقرير لنيونثامآرآ: بعنوان: يبدو أن ” الشركة هي طريق التكامل الجيد ”
فعلى مايبدو أن الأزمة والحاجة الى عمل هي الدوافع الأولى التي تدفع المهاجرين الى فتح شركات فردية . كما أن هناك بالتأكيد وجود اتجاه واضح وهو من نوع ثقافي، في تقرير المصير. والحقيقة هي أن الشركات الفردية للمهاجرين تستمر في النمو، خلافا لتلك الايطالية.
تم تحليل البيانات من السجل التجاري لغرفة التجارة، حيت تم احصاء عدد الشركات الفردية للمواطنين المهاجرين في إيطاليا. حاليا بين كل عشر شركات فردية هناك واحدة يديرها مهاجر.
الأكثر عددا هم رجال الأعمال المغاربة، ب 4000 شركة، بنسبة تصل 1٪ من إجمالي تلك التي يقودها المهاجرون، يتمركز معظمها في قطاع التجارة،. يليهم رجال الأعمال الصينيين، في المقام الأول في قطاع الصناعات التحويلية، والمطاعم وكذلك بين مصففي الشعر وفي خدمة المهاجرين. كما هناك تواجد قوي للمصريين في ميدان التغدية ، بعد الصينيين والألبان في البناء ( وهم الأولون في هذا القطاع على الاطلاق).
المعروف الدفالي لالازينب
