الفيفا بين الفساد واتهامات بوتين واوروبا تقفل الأبواب لجوزيف بلاتير و تؤيد الأمير علي بن الحسين في الانتخابات

يتزامن إنتخاب رئيس جديد لفيفا الجمعة، مع فضائح الفساد التي طفت إلى السطح مؤخراً، جزيف بلاتير البالغ من العمر 79 سنة الذي يترشح لولاية أخرى، تمت مقاطعته من قبل الأوروبيين الذين ساندوا الامير الاردني علي ابن الحسين. ميشال بلاتيني رئيس الفدرالية الأوروبية لكرة القدم طلب من بلاتير الاستقالة. كما ضمت الولايات المتحدة صوتها للأروبيين بتأييدها للملك الاردني. كذلك الامر بالنسبة لأوستراليا. جوزيف بلاتير، رئيس الفيفا يقول: “ الأشهر القليلة القادمة لن تكون سهلة بالنسبة للفيفا. أنا متأكد أن المزيد من الاخبار السيئة ستتوالى، و لكن من الضروري البدء في ترميم الثقة في منظمتنا. فلتكن نقطة التحول.” مايكل فان براغ المرشح السابق لرئاسة الفيفا، يعارض هو الآخر ترشح بلاتير لعهدة خامسة بعد توليه رئاسة الفيفا منذ 1998. مايكل فان براغ رئيس الفيدرالية كرة القدم الهولندية يقول: “ بعد خطاب الأمير علي، و بعد خطابي، و أيضاً بناءاً على طلب الرئيس بلاتيني، قررنا أن نقف وراء الأمير علي، لن أقول باجماع و لكن بأغلبية كبيرة كبيرة جداً.” الأمير علي بن حسين يبقى المنافس الوحيد لبلاتير، و هو من مواليد عام 1975 و يشغل منصب نائب رئيس الفدرالية الدولية لكرة القدم لآسيا.