تونس: عبد المجيد الطويل قدم الدعم اللوجيستي في الهجوم على متحف باردو

هزت الرأي العام الايطالي قضية عبد المجيد الطويل الذي يتواجد في السجن والذي يعلن عن برائته , لكن السلطات التونسية تؤكد أنه قدم الدعم اللوجيستي في الهجوم على متحف باردو وأفادت وزارة الداخلية التونسية بأن المغربي متورط في أحداث باردو الارهابية و معتقل من قبل السلطات الإيطالية كان قد شارك في الهجوم عبر توفير الدعم للعناصر الإرهابية. وقال المتحدث الرسمي باسم الوزارة محمد علي العروي إن عبد المجيد الطويل 22 عاما الذي اعتقل في بلدة جاجيانو بمدينة ميلانو أول أمس الثلاثاء كان شارك في عملية باردو عبر توفير الدعم اللوجيستي. ولم يضف العروي تفاصيل أخرى لكنه أشار في وقت سابق إلى أن الطويل صدرت بحقه برقية تفتيش دولية بعد الهجوم وهو من بين مغريين وجزائري كانوا تورطوا في العملية أيضا. وأضاف العروي انه يجري التنسيق مع السلطات الإيطالية لجلب الطويل إلى تونس. وأفاد موقع صحيفة الشروق التونسية استنادا الى تحقيقات أمنية بإن عبد المجيد الطويل كان التقى ياسين العبيدي وجابر الخشناوي اللذين نفذا الهجوم يوم العملية في 18 مارس الماضي في ساحة باستور وسط العاصمة، ومن هناك انطلقوا الى متحف باردو الذي يبعد نحو أربعة كيلومترات مع العلم أن عبد المجيد كان متواجدا في مدرسة في ايطاليا وشهد بذلك معلمته خلال وقوع الاعتدائات الارهابية. وأضاف الموقع أن تحقيقات السلطات الإيطالية أكدت حضور الطويل خلال الاجتماع الثاني للمجموعة التي خططت للعملية والذي انعقد يوم 11 مارس الماضي وهو الاجتماع الذي تم خلاله تكليف عنصرين هما محمد أمين القبلي وإلياس كشرودي بتسليم قطعتي سلاح كلاشنكوف يوم العملية. كما أوقفت الأجهزة الأمنية في تونس 46 عنصرا يشتبه بتورطهم في الهجوم عبر عدة خلايا شاركت في عمليات الرصد والدعم اللوجيستي ونقل الأسلحة وتوفير مخابئ للعناصر الارهابية.