في مدينة ميلانو الإيطالية اليوم الجمعة معرض تجاري كبير يحمل عنوان "ميلان أكسبو" يهدف إلى استعراض قدرات البلاد الاقتصادية والصناعية بعد سنوات من الكساد والركود.
وقد بيعت عشر ملايين تذكرة دخول للمعرض الذي يستمر لستة شهور.
ويتوقع أن تبلغ عائدات المعرض حوالي عشرة مليارات دولار.
ولكن المعرض شابته الفضائح حتى قبل افتتاحه، إذ تم القاء القبض على عدد من اعضاء لجنته التنظيمية بتهمة الفساد.
كما تعرض المعرض لانتقادات من بعض الجماعات التي تصفه بأنه يمثل نموذجا لمصالح الشركات الكبرى.
وتعهدت هذه الجماعات بتنظيم احتجاجات ضد المعرض.
جناح المغرب
وفق ما علم لدى وفق .
وفق من عمل على جنا المملكة المغربة يتوقع اختبار الجناح لمدة شهر لضمان “أداء جيد”.
وأوكلت مهمة إدارة المشاركة المغربية في هذه التظاهرة العالمية الكبيرة للسيدة فاطمة الزهراء عمور، المندوبة العامة للجناح، بالتنسيق مع وزارة الفلاحة والصيد البحري.
ويشارك حوالي 144 بلدا في هذا المعرض العالمي لإبراز رؤيتهم وخبرتهم حول الموضوع الرئيسي للمعرض “إطعام العالم، طاقة من أجل الحياة” وهو موضوع وإشكالية تحاول تلمس جواب لسؤال “هل يمكن أن نضمن للإنسانية برمتها غذاء كافيا ذا جودة ومستدام؟”.
وحسب القائمين على الجناح المغربي، فإن المغرب طرح هذا السؤال سنة 2008 عندما أطلق “مخطط المغرب الأخضر” ووضع له كهدف تحسين الأساليب في مجال الفلاحة وتربية الأسماك وتحقيق الاكتفاء الذاتي من الغذاء للساكنة.
ومن المنتظر، أن يقدم الجناح المغربي الثروات التي يتوفر عليها المغرب وأن يعكس شعار الجناح “سفر في الأذواق”. وسيقترح الجناح الذي سيقام على شكل قصبة على مساحة 2900 متر مربع، على زواره جولة على إيقاعات مختلف جهات المملكة.
وسيمكن الجناح، الذي سيقام في حديقة تمثل البيئات المغربية، الزائر من سفر غني ومثير انطلاقا من الأقاليم الشمالية المطلة على المتوسط وسهل الغرب الغني بالموارد المائية، مرورا بالساحل الأطلسي وكذا بجبال الأطلس في عمق الهوية القروية وصولا إلى الجنوب. وتختزل هذه البيئات الخمس مختلف المناطق والمناظر الطبيعية التي يزخر بها المغرب.
وخلال جولته بالجناح المغربي سيكتشف الزائر ثراء الإنتاج والتحكم في الماء والوسائل التي تمت تعبئتها من أجل الحفاظ على البيئة وتحسين مستويات عيش الساكنة القروية. وقد أوكل التصميم المعماري للجناح لوكالة ” كيلو”، التي أحرزت العديد من الجوائز الدولية، من خلال المهندسين المعماريين لينا شوا وطارق ولعلو. والمهندسة المعمارية لينا شوا خريجة جامعة هارفارد ويال أونيفرسيتي، فيما طارق ولعلو مهندس معماري وتعميري خريج مدرسة باريس ملاكي وهو مؤرخ للفنون والمعمار خريج مدرسة اللوفر.
اقرأ كذلك ايطاليا: افتتاح الاكسبو بمظاهرات مناهضة لمعرض ميلانو العالمي
