07272024السبت
Last updateالأحد, 07 تموز 2024 2pm

قضية جورج فلويد: ماذا حدث في الدقائق الأخيرة من حياته؟

تغلي المدن الأمريكية بمظاهرات واسعة، احتجاجا على وفاة أمريكي من أصول أفريقية أثناء اعتقاله . أمريكا منقسة بين إدانة العنف وحق الاحتجاج. السؤال الذي يطرح نفسه: "أمريكا والسود.. متى المصالحة؟" وألقى مقتل جورج فلويد - البالغ من العمر 46 عاما - أمريكا في دوامة الميز العنصري تجاه الإمريكيين من أصل أفاريقي . وتُظهِر لقطاتٌ لعملية القبض التي تمت في يوم 25 مايو رجلَ شرطة أبيض - ديريك تشوفين - يضغط برُكبته على عنق فلويد المثبّت إلى الأرض. ويواجه تشوفين البالغ من العمر 44 عاما تهمة القتل.
وتوفي جورج بعد القبض عليه أمام أحد المحال التجارية في مدينة مينيابوليس بولاية مينيسوتا. وصل الضابط تشوفين، وحاول مع الضابطين الآخرين إدخال فلويد إلى سيارة الدورية. وفي تلك المحاولة، وفي تمام الساعة 20:19 قام الضابط تشوفين بجذب فلويد وطرَحه أرضا حيث وجهه إلى الأرض ويداه مكبلتان وراء ظهره. وهو يردد :"لا أستطيع التنفس"
كان الشهود العيان يصورون المشهد حيث بدا فلويد في وضع متأزم. هذه اللحظات كانت الأخيرة من حياة فلويد وقد التقطتها كاميرات أكثر من هاتف محمول وسرعان ما وجدت طريقها إلى الانتشار على منصات التواصل الاجتماعي.
وجاء في بلاغ الشرطة أنه لمدة ثماني دقائق و46 ثانية ظل الضابط تشوفين ضاغطا بركبته على عنق فلويد، بحسب تقرير ممثلي الادعاء. وبعد ست دقائق لم يكن فلويد يستجيب. ويظهر في الفيديو أشخاصٌ وهم يحثّون الضباط على جسّ نبض فلويد الذي كان قد فقد النطق حينذاك. وعندما بلغت الساعة 20:27 أزال الضابط تشوفين ركبته من فوق عنق فلويد الذي كان قد صار جثة هامدة، ليُحمل بعدها على نقالة إلى المركز الطبي في مقاطعة هينيبين في سيارة إسعاف.