هل الثوتر بين بكين و واشنطن هوهونج كونج؟ وهل ستكون هي بداية حرب باردة بينهما؟

وضع هونغ كونغ يفجر أزمة بين واشنطن وبكين ، و الصين ترفض بشدة أي محاولات للتدخل في شؤونها . وتعتبر الصين الاحتجاجات في الإقليم الذي يتمتع بحكم شبه ذاتي مخططا مدعوما من الغرب لزعزعة استقرارها، معلنة أنه لا يحق لأي دولة أخرى أن تتدخل في كيفية إدارة المدينة. فتحت التطورات في اقليم هونغ كونغ جبهة مواجهة جديدة بين الولايات المتحدة والصين لتضاف لمسلسل التوتر القائم بين أكبر اقتصادين في العالم. وهدّدت بكين الاثنين باتّخاذ تدابير ضد واشنطن في حال فرضت عليها الولايات المتحدة عقوبات على خلفية قانون للأمن القومي تسعى الصين لفرضه في هونغ كونغ، اعتبره وزير الأمن في المدينة أداة للقضاء على "الإرهاب".
وتسعى بكين لفرض قانون جديد للأمن القومي في هونغ كونغ لردع "الخيانة والتخريب والعصيان" بعد تظاهرات حاشدة للمطالبة بتعزيز الديمقراطية شهدتها المدينة العام الماضي وتخلّلتها في كثير من الأحيان أعمال عنف. ويخشى كثيرون في هونغ كونغ وفي الغرب من أن يوجّه المشروع ضربة قاضية للحريات في المدينة. كما أصبحت هونغ كونغ مصدرا إضافيا للتوتر المتصاعد بين أكبر قوتين اقتصاديتين في العالم وقد اعتبرت الصين أن النزاع القائم مع الولايات المتحدة يضع البلدين "على شفير حرب باردة جديدة".