وباء كورونا: قلق مسلمي أوروبا بشأن مصير دفن ذويهم وماكرون يطمئن.. لا لحرق للجث ما هو موقف كونتي ؟

مع ارتفاع عدد الإصابات بفيروس كورونا وما ينتج عنها من وفيات في أوروبا، باتت تلوح في الأفق مشكلة جديدة تتمثل في عدم اتساع غرف حفظ الجثث للضحايا كما حدث في إسبانيا وإيطاليا بل وحتى المقابر من أجل دفن الموتى. هذه المشكلة تواجه عائلات ضحايا وباء كورونا من الجالية المسلمة في إيطاليا ، فرنسا و إسبانيا إذ لم تعد المقابر الخاصة بالمسلمين تتسع لعدد الوفيات بكوفيد-19.
بالإظافة إلى التوابيت العالقة بالمطارات والتي كان أصحابها يأملون في أن يتم دفنهم في بلدهم الام، لكن الأمر بات مستحيلا مع تطبيق الحجر الصحي والإغلاق العام في إيطاليا وفرنسا و إسبانيا.
وجاء في بيان صادر عن المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية ، أكد ماكرون لرئيس المجلس محمد موساوي خلال اجتماع ضم وزير الداخلية كريستوف كاستانار عن طريق الفيديو "أن كل شيء سيتم القيام به للسماح بدفن المتوفين من جميع الأديان ووفق جميع الشروط المتعلقة بطقوسهم" شرط ألا تضر الأشخاص الأحياء مضيفا أنه سيتم "تنفيذها بالفعل بمساعدة مختلف الطوائف الدينية". فماذا قرر جوزيبي كونتي ؟