هل «كورونا» سيعكس إتجاه الهجرة بين اوروبا وإفريقيا؟ طباعة البريد الإلكتروني هل «كورونا» سيعكس إتجاه الهجرة بين اوروبا وإفريقيا؟ منظمة الصحة العالمية حالة الطوارئ : كورونا وباء ماهي قدرة بلدان افريقيا على التعامل مع تفشي الأمراض المعدية جميع الصفحات وماذا عن حدود افريقيا المفتوحة ودورها في نزوح فيرورس كورونا لها؟ هل «كورونا» سيعكس إتجاه الهجرة بين اوروبا وإفريقيا؟ إنها أسئلة تطرح نفسها في فترة تحول الكرونا الى وباء يهدد العالم بأسره. ماذا عن قدرة أفريقيا على حماية مواطنيها من وباء الفيروس المستجد، سريع الانتشار، الذي أودى حتى الآن بحياة 4292 نسمة في العالم، وأصاب أكثر من 120000 شخص . و أعلنت امس منظمة الصحة العالمية حالة الطوارئ الدولية لمكافحة الفيروس الذي صار وباءا، كما ترى أن الإجراءات التي قامت بها الصين وجارية الانن في ايطاليا أنها مثالية، ولاتنكر خوفها من انتقاله إلى دول تمتلك أنظمة طبية ضعيفة، وغير قادرة على المواجهة. تحتاج الدول إلى إحراز ما لا يقل عن 80 نقطة حتى يمكن اعتبارها مستعدة ، لكن حتى الدول الأفريقية الأكثر خبرةً، مثل كينيا وجنوب أفريقيا وسيراليون، لا تتجاوز60 نقطة. أما الدول الفقيرة غير الساحلية، مثل جمهورية أفريقيا الوسطى أو تشاد، فهي فلا تتجاوز 20 نقطة. كما تخضع هذه البلدان لكميات كبيرة من البضائع التي تمر عبر الطرق، ولها حدود برية غير خاضعة للرقابة إلى حدٍّ كبير. هل بعد كورونا ستقفل إفريقيا حدودها وبالتالي وقف ظاهرة الهجرة لؤوروبا؟