04262024الجمعة
Last updateالثلاثاء, 17 تشرين1 2023 8pm

ما هي النقاط المهمة ل"معاهدة الهجرة" بين ماكرون وماي ؟

وقعت فرنسا وبريطانيا إثر قمة جمعت الخميس بين إيمانويل ماكرون وتيريزا اتفاق يراد منه تشديد المراقبة على الهجرة غير الشرعية نحو بريطانيا انطلاقا من الأراضي الفرنسية. ولم يلق الاتفاق إجماعا في البلدين من قبل الطبقة السياسية. فما النقاط المهمة في هذا الاتفاق؟ أفضت قمة فرنسية بريطانية في ساندهورست عقدت الخميس بين ماكرون وتيريزا ماي، إلى توقيع معاهدة حول مراقبة الهجرة وإعارة باريس لمنسوجة بايو. وأشاد الطرفان بـ"التفاهم الودي" بين فرنسا والمملكة المتحدة.
ستساهم بريطانيا بموجب هذا الاتفاق الجديد بأكثر من 50 مليون يورو لتعزيز مراقبة الحدود مع فرنسا، ولا سيما عند منطقة كاليه، حيث سيتم وضع المزيد من كاميرات المراقبة وتقوية سياجات في نقاط حدودية أخرى مع وضع كاميرات تصوير بأشعة تحت الحمراء فيها. وسيسرع الاتفاق مسألة النظر في ملفات طالبي اللجوء، حيث سينتقل من ستة أشهر إلى 30 يوما بالنسبة للراشدين، ومن ستة أشهر إلى 25 يوما بالنسبة للقاصرين. وأحدثت بموجب معاهدة توكي الموقعة بين البلدين في 2004 مكاتب أمنية مشتركة بين البلدين لمراقبة الهجرة غير الشرعية نحو بريطانيا بموانئ فرنسية وأخرى بريطانية. وكانت باريس أغلقت مركز سانغات لإيواء المهاجرين في شمال البلاد بطلب من لندن. وبحكم أنها غير موقعة على معاهدة شنغن، فكانت بريطانيا تهدف من خلال المعاهدة منع غير الأوروبيين من دخول أراضيها بدون تأشيرة، والحد من الهجرة غير الشرعية نحو أراضيها. ويقبل المهاجرون على هذا البلد بسبب ما يقدمه من امتيازات متقدمة للاجئين مقارنة مع الدول الأوروبية الأخرى.