أردوغان يصف هولندا بـ"جمهورية الموز" و يقول إن "الغرب أظهر وجهه الحقيقي تجاه الإسلام" طباعة البريد الإلكتروني كبرياء أردوغان لم يسمح له باستعمال الديبلوماسية ، حيت يستمر الرئيس التركي بتهديداته للحكومة الهولندية على خلفية التوتر بين البلدين إثر منع الأخيرة وزيري الخارجية والعائلة التركيين من المشاركة في تجمعات لحث الأتراك على المشاركة في الاستفتاء لتعزيز صلاحيات أردوغان، وكرر أردوغان وصفه لتصرفات لاهاي بـ"النازية" واصفا هولندا بـ"جمهورية الموز". من جهته اعتبر رئيس الحكومة الهولندية مارك روته أن الاعتذار لأنقرة "غير وارد". وردا على رئيس الوزراء الهولندي مارك روته الذي دعا إلى "نزع فتيل التوتر"، قال أردوغان أمام آلاف من أنصاره في شمال غرب البلاد مخاطبا الهولنديين "لم تدفعوا بعد الثمن للحديث عن إصلاح لعلاقاتكم مع تركيا". وأضاف "يجب أن تحاسبوا على وقاحتكم" واصفا هولندا بأنها "جمهورية موز" كما أن الغرب أظهر وجهه الحقيقي المعادي للإسلام . وتابع "نحن صبورون لكن ردنا سيكون حازما". السؤال يطرح نفسه: هل أزمة أردوغان ستلمس علاقات الدول الغربية والدول الإسلامية؟ وردا على هذه التصريحات، صعد رئيس الوزراء الهولندي خطابه وقال لفرانس برس بعد ظهر الأحد "من غير الوارد أن نقدم اعتذارا، عليهم أن يعتذروا عما قاموا به أمس. إنه طلب مجنون ومستحيل تماما". وتصاعد التوتر في الأسابيع الأخيرة بين أنقرة وعواصم أوروبية عدة بسبب مشاركة وزراء أتراك في تجمعات تهدف إلى حض أتراك الخارج على تأييد تعزيز سلطات أردوغان في الاستفتاء المقرر في 16 نيسان/أبريل. ويأتي ذلك قبل ثلاثة أيام من الانتخابات التشريعية في هولندا مع توقع استطلاعات الرأي أن يحل حزب النائب المناهض للإسلام خيرت فيلدرز ثانيا.