انيس العامرى، تونسي تشبع بفكر داعش الإرهابي في السجن له من العمر 24 سنة نفذ عملية ارهابية هزت العاصمة الالمانية برلين وأسفرت عن مقتل 12 شخصا كانوا في اسواق الميلاد ساعة قرّر مبايع «داعش» ان يقدم وجها جديدا للتنظيم الارهابي في أوروبا.
كما قال شقيق أنيس العامري لـCNN: أنه كان يحب الرقص والحفلات وأعتذر لضحايا برلين .
إنها ظاهرة تمس بعض الشباب العربي المقيم في الخارج عامة ما يبدأ بالإنحراف وينتهي في شبكة الإرهاب ، يتحركون من تطرف إلى آخر.
هناك تحريات قائمة تحبد أن أنيس اعتنق النظام الداعشي خلال الفترة التي قضاها في السجن في إيطاليا .وغادر أنيس سنة 2014 باتجاه دول أوروبية أخرى منها سويسرا ليستقر في ألمانيا. وقد كان يبلغ من العمر حينها 23 سنة. ومرت بضع سنوات قبل أن تستعيد عائلته التواصل معه. ونشطت اتصالات أنيس مع أفراد أسرته خاصة إخوته ووالدته. وفتح حسابا على شبكة التواصل الاجتماعي يحمل اسمه الحقيقي وكان يتواصل مع عائلته عبره. وفي آخر مكالمة مع والدته قبل أيام من الحادثة، بحسب قولها، أخبرها بأنه أصبح يصلي فدعت له بالهداية وحدثته عن رغبتها في أداء العمرة ووعد بأن يلتقيها في الديار المقدسة.