هل اردوغان أحسن في تهديده بفتح الحدود امام المهاجرين رداً على قرار التجميد المؤقت لانضمام؟ طباعة البريد الإلكتروني هدد الرئيس التركي رجب طيب اردوغان بفتح الحدود امام المهاجرين الراغبين في التوجه الى اوروبا، خلال كلمة القاها الجمعة في اسطنبول. جاء ذلك تعليقاً على قرار البرلمان الاوروبي بتجميد مفاوضات انضمام بلاده الى الاتحاد الاوروبي.هل أحسن اردوغان مع العلم أن كل من مع الهجرة يخسر الإنتخابات؟ وجاء في كلمته “حين وصل خمسون الف مهاجر الى كابيكولا (وهي مدينة عند الحدود التركية البلغارية)، بدأتم تصرخون وتطلبون النجدة. وبدأتم تتساءلون ماذا سنفعل اذا فتحت تركيا حدودها؟ اسمعوا جيداً، إذا بالغتم هذه الحدود ستفتح، عليكم ان تضعوا ذلك في الحسبان. لا انا ولا هذه الامة تهتم بالتهديدات الفارغة”. تصويت النواب الاوروبيين يوم الخميس في ستراسبورغ على التجميد الموقت لانضمام تركيا الى الاتحاد، هو قرار سياسي وغير ملزم قانونياً. والدول الاعضاء هي من يمكنها اتخاذ قرار تجميد المفاوضات. يأتي في اجواء من التوتر الشديد بين الطرفين خاصة بعد حملة التطهير الواسعة التي قامت بها انقرة اثر محاولة الانقلاب، اضافة لاعادتها لعقوبة الاعدام. مع العلم أن الاعدام.تركيا استقبلت مليونين وسبعمئة الف لاجئ سوري على اراضيها، كانت قد وقعت في مارس/آذار الماضية اتفاقية مع الاتحاد الاوروبي تقضي بوقف تدفق المهاجرين غير الشرعيين داخل اراضيها للوصول الى اوروبا.