نيس..اعتداء خلف 84 قتيلا في عملية الدهس امتدت على مسافة كيلومترين.. ويحتمل احتجاز رهائن.
وأعلنت الحكومة الفرنسية ارتفاع عدد قتلى عملية الدهس في نيس الفرنسية إلى 84 شخصاً وإصابة أكثر من 100، منهم 18 جريحاً حالتهم "حرجة للغاية"، كما أفاد أن عدد القتلى مرشح للارتفاع.
عثرت السلطات الفرنسية، مساء أمس الخميس، على اوراق هوية لمواطن فرنسي-تونسي داخل الشاحنة التي استخدمت في تنفيذ اعتداء في نيس (جنوب). ونقلت وسائل إعلام فرنسية عن مصدر أمني قوله إن "عملية التعرف على هوية سائق الشاحنة لا تزال جارية"، مشيرا الى ان الاوراق الثبوتية التي عثر عليها تعود لرجل عمره 31 عاما ومقر اقامته نيس.
قام سائق شاحنة في عملية دهس لأشخاص كانوا محتشدين لمشاهدة الألعاب النارية بمناسبة احتفالات العيد الوطني في مدينة نيس جنوب فرنسا. الحادث وقع في حي "نزهة الانجليز" أو برومناد دي زانجليه” التي تشهد حضورا سياحيا مكثفا، وخصوصا خلال موسم الاصطياف. قوات الأمن تمكنت من القضاء على السائق بينما تمكن مساعده من الفرار. وحسب شهود عيان فقد اتجهت شاحنة بيضاء بأقصى سرعتها صوب الحشد ودهست أشخاصا كثيرين على طول الجادة ما تسبب بحالة هلع كبيرة. السلطات المحلية وصفت ما حدث بالاعتداء ودعت المواطنين لأخذ الحيطة والحذر. وقد شوهدت في مكان الحادث العديد من سيارات اسعاف واعداد كبيرة من عناصر الشرطة.
قال وزير الداخلية الفرنسي إن ضحايا اعتداء نيس بينهم سكان نيس وسائحون أجانب.
وأضاف أنه تم تشكيل فريق لتقديم الدعم النفسي للناجين والمصابين من اعتداء نيس، ولفت إلى أن التحقيقات في اعتداء نيس تجري للبحث عن شركاء محتملين للمنفذ.
وأوباما يدين الهجوم قائلا في بيان "نحن متضامنون مع فرنسا، أقدم حليف لنا، في الوقت الذي تواجه فيه هذا الاعتداء"، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة مستعدة لمساعدة السلطات الفرنسية في التحقيق لكشف المسؤولين عن هذه المأساة.
كما أعلنت الحكومة البريطانية أن رئيسة الوزراء تيريزا ماي تتابع تطورات "الحادث المروع" الذي شهدته مساء الخميس مدينة نيس الفرنسية، حيث قتل 80 شخصا على الأقل دهسا.
