تفجير انتحاري قرب المسجد النبوي :" ليس بإسم الإسلام" إنه بريئ منهم طباعة البريد الإلكتروني هجومين انتحاريين في مدينتين سعوديتين، خلف قتيلين و أربعة من رجال الأمن وجرح خمسة آخرون عندما فجر انتحاري نفسه بالقرب من المسجد النبوي الشريف في المدينة المنورة بالسعودية، حسب وزراة الداخلية السعودية. أدان حزب الله اللبناني التفجيرات التي شهدتها المملكة العربية السعودية في كل من القطيف والمدينة المنورة، فقط دون الهجوم الأول الذي وقع في جدة قرب القنصلية الأمريكية، داعيا إلى مراجعة فكرية شاملة لمن يقوم بدعم الإرهاب. كما توالت تصريحات الأدانة في دول العديد من الدول العربية ، إذ اعلنت إيران، المنافس الأقليمي والتي تعيش علاقات متوترة مع السعودية، إدانتها لسلسلة التفجيرات الانتحارية التي ضربت السعودية، قائلة إن الإرهاب "لا يعرف حدودا ولا جنسية ولا حل له سوى ايجاد اجماع وتضامن دولي واقليمي ضده". وصرح المتحدث الأمني لوزارة الداخلية السعودية بأنه "مع حلول صلاة مغرب يوم الاثنين بالمدينة المنورة ، اشتبه رجال الأمن في أحد الأشخاص أثناء توجهه إلى المسجد النبوي عبر أرض فضاء تستخدم كمواقف لسيارات الزوار". "وعند مبادرتهم في اعتراضه قام بتفجير نفسه بحزام ناسف مما نتج عنه مقتله، ومقتل (4) من رجال الأمن وإصابة (5) آخرين من رجال الأمن". "كما وقع عند مغرب اليوم نفسه وبالقرب من أحد المساجد المجاورة لسوق مياس في محافظة القطيف، تفجير انتحاري وتم العثور على أشلاء بشرية لثلاثة أشخاص يجري التحقق منها". وكان المسجد مكتظا بالمصلين الذين جاءوا للاحتفال بالأيام الأخيرة من شهر رمضان.
