04202024السبت
Last updateالثلاثاء, 17 تشرين1 2023 8pm

أول انتخابات بعد بريكسيك:فوز ساحق لحزب الشعب الاسباني، 137 مقعدا في الانتخابات التشريعية

مصائب قوم عند قوم فوائد ، إنها أول إنتخابات في أوروبا بعد البريكسيت ,هل البريكسيت غير من النتيجة؟ الحزب الشعبي المحافظ بزعامة رئيس الوزراء المنتهية ولايته ماريانو راخوي تصدر يوم الأحد نتائج الانتخابات التشريعية في اسبانيا، بحصوله على 33 بالمئة من نسبة التصويت وهو ما يعادل 137 مقعدا في البرلمان، بعدما فاز ب123 مقعدا في الانتخابات الأولى التي جرت في شهر كانون الأول/ديسمبر الماضي أي بزيادة 14 نائبا. ورغم فوزه إلا أن راخوي بعيد من الفوز بالغالبية المطلقة التي تتطلب 176 مقعدا اللازمة من أصل 350 لكي يحكم وحيدا ويشكل حكومة جديدة، لكن هذه الانتخابات تبرز استعادة الحزب الشعبي لقوته السياسية نسبيا. الحزب الشعبي تفوق على الحزب الاشتراكي بقيادة بيدرو سانشيز الذي حل ثانيا بحصوله على 22.6 بالمئة من نسبة التصويت، وحصل على 85 مقعدا مقابل 90 حصل عليها في الانتخابات الفائتة بتراجع خمس مقاعد. أما حزب بوديموس المناهض للتقشف بزعامة بابلو إغليسياس والذي دخل غمار الانتخابات متحالفا مع حزب اليسار الموحد ايسكييردا يونيدا الصغير بزعامة ألبرتو غارسون تحت اسم يونيدوس بوديموس فجاء ثالثا بحصوله على 21.1 بالمئة متقدما بمقعدين عن المرة الماضية أي 71 نائبا. ورغم تقدمه فهذه النتيجة مخيبة للآمال لأن استطلاعات الرأي كانت ترشحه لشغل المركز الثاني بعد الحزب الشعبي. في حين تراجع الحزب الليبرالي سيودادانوس بزعامة ألبرت ريفيرا بشكل ملحوظ باحتلاله للمركز الرابع ب 13 بالمئة أي ما يعادل 32 مقعدا في البرلمان. سيودادانوس يبقى الخاسر الأكبر في هذه الانتخابات التشريعية إذ حصل في انتخابات ديسمبر على 40 مقعدا. ورغم أن يونيدوس بوديموس وسيودادنوس لم يحققا النتائج التي كانت منتظرة وخاصة اليسار الراديكالي، فالانتخابات الجديدة تؤكد نهاية القطبية السياسية في البلاد.