أسفر إصدارعفو الرئيس جورج إيفانوف على مسؤولين سياسيين،، ينهي من خلاله ملاحقتهم في فضيحة تنصت هاتفي على آلاف الأشخاص أخذت بعدا دوليا، على تظاهر آلاف المقدونيين مساء الأربعاء بشوارع العاصمة سكوبيي ، وتخللت المظاهرات صدامات مع الشرطة التي حاولت تفريقهم بالقوة.
كما أن هذا العفو ينهي عمليا ملاحقات مرتبطة بفضيحة عمليات تنصت هاتفي على آلاف الأشخاص في مقدونيا نسبت إلى السلطات، ما دفع أوروبا والولايات المتحدة إلى توجيه تحذيرات إلى مقدونيا.
وأكدت وسائل الإعلام أن المحتجين بلغوا آلافا في شوارع المدينة التي سادها توتر شديد ليلا. وجرت مواجهات متفرقة بينما كسر زجاج مكاتب مرتبطة بالرئاسة وأحرقت مفروشات فيه.