أوروبا تستعد لإعادة أكثر من 3300 لاجئ ومهاجر.إلى تركيا بموجب الاتفاق المشترك

يستعدالاتحاد الأوروبي والسلطات اليونانية لإعادة مئات المهاجرين إلى تركيا،ودلك بعد وضع اللمسات الأخيرة لأحد، تنفيذا لاتفاق أبرمته أنقرة مع الاتحاد الأوروبي. ستبدأ عملية إعادة المهاجرين إلى تركيا الاثنين بموجب الاتفاق الذي تم التوصل إليه هذا الشهر بين الاتحاد الأوروبي وتركيا، حسب ما أعلن مسؤولون فيما تعاني أثينا من إدارة عبء اللاجئين الذي تدفقوا على أراضيها. وأفادت وكالة الأنباء اليونانية الرسمية أن نحو 750 مهاجرا ستتم إعادتهم إلى تركيا بين الاثنين والأربعاء، في موجة أولى من عمليات الترحيل، فيما لم تنف الحكومة تقرير الوكالة.
ورفض المسؤولون التعليق على تفاصيل العملية التي يعتقد أنها ستبدأ في وقت مبكر الاثنين في جزيرة ليسبوس حيث يوجد أكثر من 3300 لاجئ ومهاجر. ويمكن أن تشمل العملية جزرا أخرى في بحر إيجه تضم عددا كبيرا من اللاجئين والمهاجرين مثل خيوس، حيث شوهد الأحد وصول عناصر من وكالة الحدود الأوروبية "فرونتكس". وأضافت الوكالة أن المهاجرين سيرسلون من جزيرة ليسبوس إلى ميناء ديكيلي التركي، مشيرة إلى أن "فرونتكس" استأجرت سفينتين تركيتين لهذه الغاية. وقالت مصادر في شرطة ليسبوس الأحد إن اللاجئين والمهاجرين تزاحموا في اللحظة الأخيرة لتقديم طلبات اللجوء تجنبا لطردهم. وبموجب الاتفاق الذي وقعه الاتحاد الأوروبي، ستتم إعادة جميع المهاجرين الذين وصلوا إلى اليونان بعد 20 آذار/مارس إلى تركيا، رغم أن الاتفاق يدعو إلى درس حالة كل لاجئ على حدة. وشكا كثيرون من أنه لم يتم إعطاؤهم الوقت الكافي لإنهاء إجراءات اللجوء الخاصة بهم.