"المسلمون في بنغلاديش يشكلون نحو 90% من مجموع السكان، والهندوس 8%، والديانات الأخرى بما في ذلك البوذية والمسيحية تشكل البقية"
وأشارت ديلي ميل البريطانية إلى أن تلك الخطوة تأتي بعد موجة من الهجمات ضد أصحاب الديانات الأخرى مثل الهندوسية والمسيحية والأقليات الشيعية.
وذكرت الصحيفة أنه عندما أُنشئت بنغلاديش عام 1971 بعد انفصالها عن باكستان أُعلنت دولة علمانية. لكنه في عام 1988 تم تعديل الدستور أثارت محاولة إلغاء الإسلام بصفته الديانة الرسمية في بنغلادش موجة احتجاجات عارمة الاثنين 28 مارس/آذار نظمها حزب "الجماعة الإسلامية"
ودعا الحزب إلى تظاهرة كبيرة للوقوف ضد ما أسماه المؤامرة ضد الدين الإسلامي في بنغلادش، البلد الذي يدين 90 % من سكانه بالإسلام.
وبدأت موجات الغضب عندما وافقت المحكمة العليا في البلاد على قبول النظر في التماس تقدم به علمانيون يرون في اعتبار الإسلام دينا رسميا للدولة أمرا مجحفا في حق من يدين بديانة أخرى، مما أثار حفيظة الأغلبية المسلمة.
هذا وقد أعلنت المحكمة العليا، اليوم الاثنين، رفضها للالتماس المقدم لإلغاء الدين الإسلامي كدين رسمي لبنغلادش، نظرا لأن الجماعة التي تقدمت بهذا الالتماس لا تحمل أية صفة قانونية. واعتبر عدد من محامي الحكومة أن هذا الرفض يعني بقاء الإسلام دينا رسميا للدولة، مع تمتع الأقليات غير المسلمة بالحقوق التي كفلها لهم الدستور البنغالي.