تركيا ...ماذا وراء ا لهجمات الدموية؟

بعد الهجوم الدموي الذي تعرضت له العاصمة التركية أنقرة ،بتفجير سيارة مفخخة قرب محطة للحافلات و الذي خلف العشرات من قتلى و الجرحى ، ثمة شعور يتقاسمه الأتراك بازدياد الخطر المحدق بتركيا ، ملخص الأجواء المنبثقة من الهجمات و رؤية السياسيين و المختصين لها. شهدت تركيا ثلاث هجومات خلال الخمسة أشهر الماضية و لمرتين نهاية الشهر هذا النوع من الأعمال الدموية. لحد الآن تركيا لديها مشكلتان أمنيتان و أن هذه الأعمال مرتبطان بهما. الأول يكمن في الهجوم على حزب العمل الكردستاني في الجنوب الشرقي لتركيا، في دياربكر و جزرا و العديد من المدن التي تستمر فيها العمليات. و هناك قتال شديد مع حزب العمال الكردستاني. و يتم تداول أن حزب العمال الكردستاني له علاقة بهذه الهجومات. و الهجمات السابقة تم ربطها بحزب العمال الكردستاني و وحدة حماية الشعب المقاتلة.
المسألة الثانية هي سوريا . الحرب الاهلية في سوريا أثرت على تركيا التي أصبحت طرفاً في الحرب . تركيا هي ضد وحدة حماية الشعب الكردي المرتبط بحزب العمال الكردستاني و داعش و قوات النظام السوري. لهذا فخبراء الأمن هنا، وأيضا أعضاء الحكومة يقولون أن تركيا يمكن أن تكون عرضة لهجمات ارهابية. و عندما يتعلق الأمر بحزب العمال الكردستاني ، وزراء سابقون و كذا نواب رؤساء حكومة سابقين يقولون أن هناك قوى عظمى خلف هذه الهجمات. على الأقل هناك بعض أعضاء الحكومة يشعرون أنهم يتعرضون لهجوم من تحالف دولي.