مصحف مرصع بالذهب..الجائزة التي قدمها الوزير عبد العزيز العماري للشيخ محمد الكنتاوي

عاشت مدينة الدار البيضاء طيلة ثلاثة أيام على إيقاع الدورة الثالثة من المهرجان الدولي لتجويد القرآن والذي سهرت على تنظيمه جمعية بادرة للتواصل والتنمية الاجتماعية بالدار البيضاء. وقد تميز المهرجان الذي أطفأ شمعته الثالثة يوم الأحد الماضي ، بحضور مكثف لجماهير الجمعية من مختلف أنحاء المغرب فضلا عن بعض الضيوف من القراء العرب . بالاضافة الى الحضور الجماهيري غير المسبوق والذي ملأ ردهات كلا من المركب الثقافي مولاي رشيد والقاعة الشرفية بمقر عمالة مقاطعات ابن امسيك، فقد واكبت هذه التظاهرة الدولية شخصيات مغربية وازنة ، من بينها على سبيل المثال عبد العزيز العماري وزير العلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني وعمدة مدينة الدار البيضاء الكبرى ، فضلا عن الشيخ محمد الكنتاوي الذي يدرس لولي العهد مادتي القرآن الكريم وأصول التجويد . جدير بالذكر أن الدورة الحالية كرمت الشيخ محمد الكنتاوي وقد خصصت جمعية بادرة لمكرم الدورة مصحفين قيمين أحدهما مرصع بالدهب الخالص وقد سلمه إياه السيد عبد العزيز العماري وزير العلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني وعمدة الدار البيضاء الكبرى ، في الوقت الذي كرم المهرجان فيدورتيه السابقتين كلا من الشيخ سعيد مسلم والشيخ لعيون الكوشي . وقد شارك في تنشيط فقرات المهرجان فرقا مميزة من بينها فرقة المنشد حسن شراها التابعة لقناة محمد السادس للقرآن الكريم ، فضلا عن فرقة رياحين الحي المحمدي والشيخ الداعية الشاب ابراهيم قسبي . هذا وقد اكتشفت اللجنة المنظمة مواهب مخفية في شخصية كلا من رئيسة لجنة التحكيم هاجر بوساق والشيخ سعيد مسلم والشيح محمد أمين شهيد والشيخ مصطفى بوناقة وشيوخ آخرين من المجلس العلمي لابن امسيك بصفتهم أعضاءا بلجنة التجكيم ،حي
ث أدوا باقتدار وإتقان ابتهالات ومواويل إنشادية أبهرت الحاضرين . وقد كرمت اللجنة المنظمة للدورة الثالثة المرأة في شخص القارئة المتميزة هاجر بوساق الفائزة بالجائزة الدولية بماليزيا حيث جعلتها رئيسة للجنة تحكيم الدورة الثالثة وكان اختيارها في محله حيث تمكنت من ضبط التحكيم من إقصائياته الى نهائياته . يشار الى أنه تم يوم الأحد الماضي الإعلان عن الفائزين بجوائز الدورة الثالثة للمهرجان الدولي لتجويد القرآن الكريم الذي تميز بحضور أزيد من400 مشارك من المغرب وبلدان أخرى. وفي هذا الإطار، فاز بالجائزة الأولى صنف الذكور (كبار) لهذه التظاهرة التي نظمتها (جمعية بادرة للتواصل والتنمية الاجتماعية) ، بدعم من جهات تابعة للدولة والقطاع الخاص، عبد الرزاق أبو إبراهيم، في حين احتل الرتبة الثانية أحمد السميحي، وعادت الرتبة الثالثة لعبد الرحمان وراش. وعادت الرتبة الأولى في صنف الذكور (صغار) لحمزة مسلم، واحتل الرتبة الثانية نصر الدين نصير، في حين آلت الرتبة الثالثة لعبد الصمد نفيل. وبالنسبة لصنف الإناث (كبار) فازت بالجائزة الأولى فاطمة الزهراء أبو إبراهيم واحتلت الرتبة الثانية هدى بن جلون ، في حين عادت الرتبة الثالثة لنهيلة كأس. وفي صنف الإناث (صغار) احتلت الرتبة الأولى كوثر رقاب ، في حين فازت بالرتبة الثانية آية حارف، وعادت الرتبة الثالثة لآية الزهراوي. بالإضافة إلى ذلك خصصت اللجنة المنظمة صنفا خامسا من الجوائز، ويتعلق بجائزة المشارك الأكبر سنا التي فاز بها رزقي ميلود البالغ من العمرثمانين سنة، وجائزة المشارك الأصغر سنا التي فاز بها فجر اسريجة (ثلاث سنوات).