خلال اجتماع مع الحزبين الشريكين في الائتلاف الحاكم في ألمانيا، أعلن نائب المستشارة الألمانية سيغمار غابريال أن ألمانيا ستدرج المغرب والجزائر والتونس على لائحة الدول الآمنة، لتشدد بذلك شروط الحصول على اللجوء لمواطني هذه البلدان، وكانت ألمانيا قامت بالاجراءات ذاتها مع مهاجرين يتحدرون من دول البلقان سابقا
وتقول المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل: سنعمل على دراسة الحالات واحدة بواحدة مع الدول التي يتحدر منها المهاجرون، حتى نحقق تقدما بخصوص هذه المسألة. نريد فقط من يعمل على الإندماج في مجتمعنا ، و سنرحل أولئك الذين لا يريدون الإندماج.
حيث أصدر المكتب الفدرالي الألماني للهجرة أولى بطاقات الهوية للاجئين، قائلا إن الأمن العام سيتحسن، عندما يكون من الصعب على الشخص أن يسافر عبر البلاد منتحلا هويات مختلفة
وكان قد اختار حوالي خمسين لاجئا عراقيا ـ جراء يأسهم - طوعيا مغادرة ألمانيا، عبر طائرة من مطار برلين باتجاه العراق، جراء شعورهم بحالة من الاحباط الناجم عن طول الانتظار الخاص بطلب اللجوء، والظروف المزرية في ملاجئ العاصمة الألمانية
