الشرطة الفرنسية تأمر باعتقال عبد السلام صلاح مشتبه بهجمات باريس

الشرطة الفرنسية تأمر باعتقال عبد السلام صلاح مشتبه بهجمات باريس وكشف هوية آخر يُعتقد أنه شارك بالقتال في سوريا ح، فرنسي الجنسية ومولود في بلجيكا، وفقاً لحساب الشرطة على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر". كما ذكرت المصادر، استناداً إلى معلومات استخباراتية، أن المشتبه به يُدعى بلال حادفي، في الـ19 أو الـ20 من عمره، كان يقيم في بلجيكا، وقال خبير مكافحة الإرهاب البلجيكي، غوي فان فليردن، إنه من المعتقد أن المشتبه به، الذي قُتل خلال الهجمات، شارك في السابق بالقتال في سوريا.
عبد الحميد أبو العواد الملقب أو عمر البلجيكي هو العقل المدبر المفترض لهجمات باريس.ورد اسمه في اربع هجمات ارهابية مفترضة منذ مطلع هذه السنة. اذاعة "ار تي ال" وصفته بأنه أحد أكثر جلادي "داعش" نشاطا في سوريا.ويعتقد أنه يتحدر من منطقة كولنبيك في بروكسيل، ومتورط في هجمات سابقة تم احباطها. ومع أنه من السابق لاوانه تحديد مسؤولية في الهجمات، يؤكد المحققون أن عبدالحميد اضكلع بطريقة أو بأخرى في تنفيذ الهجمات المتزامنة التي أدمت العاصمة الفرنسية، فيما تقول تقارير إنه أشرف على هجمات باريس وموّلها. كان تلميذا في مدرسة بروكسيل الراقية سان بيار دوكل، قبل أن يتحول جهاديا متحمساً الى درجة أنه جند شقيقه البالغ من العمر 13 سنة للانضمام اليه في سوريا. هو ابن مهاجر مغربي نشأ في ضاحية مولينبيك سان جان المتعددة الاتنية ببروكسيل .في أواخر العشرينات من العمر وقالت السلطات الفرنسية إنه العقل المدبر لهجمات باريس . وكالة "الاسوشيتد برس" نسبت الى مسؤول فرنسي إن هذا الرجل له علاقة بهجمات ارهابية سابقة تم احباطها، بما فيها الهجوم على قطار تاليس الذي كان متجها الى باريس واحبطه ثلاثة اميركيين في آب الماضي، وهجوم آخر على كنيسة في ضاحية باريسية. وفي شريط فيديو عام 2014، قال ابوالعواد :"كل حياتي رأيت دماء المسلمين تسيل.اصلي لله أن يكسر الله ظهور من يخالفوه، وأن يبيدهم". وتشتبه السلطات البلجيكية في أن ساعد في تنظيم خلية ارهابية وتمويلها في مدينة فرفييه.والخلية التي فككت في غارة للشرطة في كانون الثاني 2015 قتل فيها اثنان من المتآمرين معه. وفي شباط، قال أبو العواد لمجلة "دابق" التي يصدرها "داعش" ، إنه عاد سرا الى بلجيكا لقيادة الخلية الارهابية ثم فر الى سوريا بعد الغارة على رغم بث القنوات التلفزيونية صورته في نشرات الاخبار. وتباهى بأن شرطياً أوقفه وحدق به" كأنه يقارن بين وجهي والصورة ،الا أنه تركني أرحل لانه لم يلاحظ الشبه". وشوهد أو العواد في فيديو يقود شاحنة تنقل جثثا مشوهة الى مقبرة جماعية في سوريا على الارجح.