05022024الخميس
Last updateالثلاثاء, 17 تشرين1 2023 8pm

من هي شوقي فرانشيسكا , المرأة التي هزت عرش الفاتيكان في قضية فاتيليكس؟

فتح الفاتيكن تحقيقا منذ أشهر جرى ادى الى اعتقال الأسقف الإسباني انخيل فاليخو بالدا وشوقي فرانشيسكا الشابة من اب فرنسي من اصل مغربي وأم ايطالية، بسبب إفشائه معلومات تصنف على أنها سرية وكان بالدا يشغل وظيفة أمين للجنة تخص تنظيم الهياكل الاقتصادية والإدارية للكرسي الرسولي وقد أوقفت عناصر الدرك التابعة للفاتيكان بلادا نهاية الأسبوع الماضي إلى جانب فرانشيسكا شوقي، العضوة أيضا في اللجنة، ولكن أفرج عنها بفضل تعاونها الكامل مع المحققين.
من هي شوقي فرانشيسكا؟ مستشارة البابا فرانسيس التي جعلت من ااهتمامها بالفقراء موضوعا لتوليه منصبها. الآن يرجع الى داكرتنا تسائل الفاتيكان عن ما هي علاقة فرانشيسكا اماكولاتا " الطاهرة" بالفاتيكان والتشكيك في منصبها. الذي قبل عامين تم تداولها في الأوساط الكنسية. وكان فرانشيسكا محامية، وقد تم تعيينا من طرف البابا فرانسوا شخصيا، على رأس لجنة تتكون من ثمانية أشخاص، مهمتها إجراء عمليات بحث في ملفات تتعلق بالتهرب الضريبي وتبييض .الأموال فرانشيسكا، والتي يصفها البعض بأنها تترأس جهاز اللوبي الخاص بالبابا، تبلغ من العمر ثلاثون سنة، والدتها إيطالية ووالدها مغربي، وقد أجمع المقربون منها على أنها تتمتع بشخصية قوية، ولها القدرة على فرض آرائها في محيط يتسيده الرجال. بعد دراستها اشتغلت فرانشيسكا في مكاتب مشهورة للإستشارات القانونية ، قبل أن تتعرف على إيتوري غوتي تيديشي، والذي كان يرأس بنك الفاتيكان، وهو الذي أتاح لها الفرصة للتعرف على بابا بعد أن اختارها البابا للعمل بجانبه، عبرت العديد من الجهات عن رفضها، وعلى رأسهم الكاردينال تارشيزيو بيرتوني، والذي كان يشغل منصب كاتب دولة في الفاتيكان، وسبب رفضه ليس فقط لأن فرانشيسكا امرأة، ولكن بصفة خاصة بسبب تصريحاتها المثيرة. ومباشرة بعد تعيينعا طفت على السطح مجموعة من صورها، والتي نشرتها مواقع على الويب تبدو فيها فرانشيسكا عارية الصدر، وفي صور أخرى عارية وفي أوضاع حميمية مع زوجها. كما أثارت فرانشيسكا ضجة على تويتر، عندما اتهمت في تغريدات لها، مجموعة من العاملين في الفاتيكان بتلقي رشاوى، قبل أن تقوم بعد ذلك بإغلاق حسابها على الموقع الإجتماعي. وبحسب الصحافة الإيطالية فإنه تمت سرقة معطيات من حاسوب المراقب العام للمالية التابعة للفاتيكان الإيطالي ليبيرو ميلوني، الذي عينه البابا فرنسيس قبل أربعة أشهر، في سياق إحداث إصلاحات مالية للجهاز الإداري في الدولة الصغيرة ويأتي الكشف عن المعطيات إثر عملية تسريب وثائق عرفت باسم فاتيليكس، خلال نهاية عهدة البابا بنيدكت السادس عشر، وقد نشرها أحد الصحفيين. ويصف الفاتيكان ذلك التسريب بخيانة الأمانة، وهو لا يستبعد محاكمة يتولاها قضاء الفاتيكان