أوروبا ...تعزيز اتفاقيات لترحيل المهاجرين طباعة البريد الإلكتروني بروكسل (28 تشرين الأول/أكتوبر تسعى المفوضية الأوروبية إلى .تعزيز اتفاقيات لرحيل المهاجرين. ويأتي هذا العمل في إطار العديد من الاتفاقيات والاعلانات الصادرة عن مؤسسات ودول الاتحاد الأوروبي بشأن أزمة المهاجرين، والتي تركز في بعض جوانبها، على ضرورة إعادة من "لايستحقون البقاء" في أوروبا إلى دولهم الأصلية. ويبدو أن الاتحاد الأوروبي لا يعير إهتماماً كافياً للوضع الميداني في هذه البلدان، فقد ذكر الاعلان الصادر عن القمة المصغرة التي عُقدت الأحد الماضي في بروكسل، أن المفوضية ستكون معنية بالتفاوض على اتفاقيات إعادة قبول مع دول مثل أفغانستان وبنغلاديش. وفي هذا السياق، أكدت المتحدثة باسم المفوضية ناتاشا برتود، بأن مجموعة من طالبي اللجوء الباكستانيين ستتم إعادتهم إلى بلادهم مطلع الشهر القادم بالتعاون مع وكالة حرس الحدود الأوروبية فرونتكس. وأعلنت المتحدثة أن المفوض الأوروبي المكلف الشؤون الداخلية والهجرة ديمتريس أفراموبولوس، سيزور إسلام آباد قريباً، "لمناقشة طرق التنفيذ الأمثل لاتفاقية اعادة القبول الموقعة سابقاً بين الطرفين الأوروبي والباكستاني"، وفق كلامها. وأضافت المتحدثة بأن الأمر هنا يقوم على مفهوم مفاده أن جميع الأشخاص القادمين من بلد ما قد لا يلبون بالضرورة المعايير التي تؤهلهم للحصول على حق اللجوء في الدول الأوروبية، حيث "يتم دراسة طلبات اللجوء بشكل فردي وكل حالة على حدة، وستتم اعادة الأشخاص الذين تُرفض طلباتهم"، حسب تعبيرها. وحرصت برتود على التنويه إلى أن القادمين من أفغانستان ليسوا استثناء عن هذه القاعدة. إلى ذلك، تدفع المفوضية الأوروبية بإتجاه استكمال العمل مع تركيا لضمان تنفيذ كامل لاتفاقية اعادة القبول الموقعة بين الطرفين عام 2013. وعلى خط مواز، تؤكد مصادر بلجيكية وجود توجهات لإعادة العديد من طالبي اللجوء العراقيين المتواجدين على أراضي البلاد حالياً. وتستند المصادر في حديثها على وجود "مؤشرات" عبر عنها سابقاً وزير الهجرة واللجوء البلجيكي ثيو فرانكن، حيث أكد أن السلطات استأجرت مساحات اعلانية على مواقع التواصل الاجتماعي لبث رسائل موجهة للعراقيين تردعهم عن القدوم إلى بلجيكا. كما كان فرانكن قد وجه رسائل اسميه إلى العديد من طالبي اللجوء العراقيين المتواجدين في البلاد، يدعوهم فيها إلى العودة إلى بلدهم.
