ملانو تم اطلاق سراح المغربي عبد المجيد الطويل بعد ستة أشهر من السجن
بتهمة تورطه بهجوم متحف باردو
حيث قال المدعي العام: "في تونس، يمكن أن يحكم عليه بالإعدام." ومان قدألقي القبض على المغربي في مايو بناء على طلب من السلطات القضائية في تونس
المدعي العام: "في تونس، يمكن أن حكم عليه بالإعدام." رفضت محكمة الاستئناف في ميلانو اليوم الاربعاء طلبا من السلطات التونسية بتسليمها الشاب المغربي عبد المجيد الطويل، والذي تتهمه الاخيرة بالضلوع في الهجوم على متحف باردو بتونس الذي أوقع في أواسط آذار/مارس 24 قتيلا، بينهم إيطاليون
وأشار رئيس القسم الخامس في محكمة الاستئناف في ميلانو، جيوفاني كانتسيو بأن رفض مذكرة التسليم يقضي تلقائيا برفع الإجراءات الاحترازية بحق الشاب المغربي والافراج عنه، بعد أن ظل حبيسا في السجن منذ التاسع عشر من شهر أيار/مايو الماضي بتهمة "الارهاب الدولي".
,وكانت قدعتقلت السلطات الإيطالية في مدينة ميلانو، المغربي الطويل والدي يشتبه في تورطه في الهجوم الذي استهدف متحف باردو في العاصمةو التونسية وأسفر عن مقتل 22 شخصا، في آذار/مارس الماضي. وقالت الشرطة إن المواطن المغربي عبد المجيد الطويل (22 عاما)، اعتقل في بلدة كاجينو بضواحي ميلانو مساء الثلاثاء، بناء على مذكرة اعتقال أصدرتها الشرطة الدولية (الأنتربول). وتشتبه السلطات التونسية في أن الطويل لعب دورا في التخطيط والتنفيذ للهجوم الذي استهدف متحف باردو الوطني في 18 آذار/ مارس الماضي. وكشف قائد شرطة محاربة الإرهاب في إيطاليا، أن السلطات الإيطالية تعرفت للمرة الأولى على عبد المجيد الطويل في شباط/ فبراير الماضي، بعد وصوله على متن قارب يقل مهاجرين إلى ميناء صقلية. كانت تونس قالت إنها ألقت القبض على أغلبية المسؤولين عن الهجوم الذي نفذته خلية من 23 عنصرا ينتمون لعدد من الجماعات الإسلامية المتشددة.
