بيرغامو ..مغربيات أوروبا جسر للتعايش و السلام

يوم 10أكتوبرمن كل سنة ,اليوم الوطني للمرأة المغربية فهو مناسبة للوقوف عما تحققه المرأة المغربية من إنجازات في مجال النهوض بحقوقها ، فضلا عن أوراش الإصلاح الكبرى التي انطلقت تحت قيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله من أجل إيلاء المرأة المغربية مكانتها المتميزة التي تستحقها داخل المجتمع المغربي ومن إصلاح مدونة الاسرة التي كانت تأثيرا حاسما على النهوض بحقوق المرأة داخل المغرب بمستجدات مهمة في احترام ارادتها وكرامتها ومكافحة العنف والزواج والطلاق والمساوات بينها وبين الرجل, فبهاته المناسبة نظمت الجمعية المغربية للانماج بمدينة بيرغامو التي يشرف عن رئاستها السيد نفتي سعيد, بقاعة كرافادجوا داخل معرض بيرغاموا لقاءا تواصلياتحت عنوان : “Donne marocchine d’Europa un ponte interculturale e di educazione alla pace “ ابرزهدا اللقاء مكانة المرأة المغربية داخل الوطن وخارجه والدي سهر عن تأطيره وتنسيقه في أحسن ما يرام الاستاد الفاضل مولاي زيدان العمراني بالعديد من مداخلات الكل من الاخوات ‘‘منيا العلالي ونعيمة دودغ وصباح نعيمي وهند طالبي و سهام دوالقداح ,وجمعية دار الورد من بين الجمعيات النسوية الناشطة التي تهتم بقضايا المرأة ببروكسيل تشرف عن رئاستها السيدة سعدون نجاة ,كما شرف هدا اللقاء البرلماني المغربي البلجيكي الدكتور فؤاد أحيدارالنائب الاول لرئيس جهة بروكسيل وضواحيها والتي تمت مداخلته حول أهمية المرأة المغربية في المجتمع الاوروبي من خلال تجربته الشخصية داخل الوسط العائلي مند السنوات الخمسينيات , وقد أبدى أهميت إعطاء اهتمام أكثرللمرأة المغربية إهتماما داخل المجتمع الاوروبي حيث ان لازال هناك العديد من النساء يعانون من أوضاع مزرية تمنعهم من الاندماج داخل المجتمع الاوروبي كزوجات وأمهات ومهاجرات,فقد أيد الحضور هدا لافكارمتفائلين بغدٍ أفضل ونظرة أرقى للمرأة المغربية باوروبا. لن تحتصر هنا أنشطة الجمعية المغربية للاندماج بل شاركت كالعادة في الدورة الثانية من هذه السنة بعين المكان معرض السياحة البطيئة برواق أشرف عليه مكتب الجمعية من ناشطين وفاعلين جمعاويين بتنسيق مع نساء بروكسيل دار الورد ، وأقيم على مساحة بلغت أكتر من مائة متر مربع في المدخل الرئيسي للمعرض، مما مكنه خلال ثلاثة أيام خصص ٬ في استقبال عدد مهم من الفاعلين السياحيين الايطاليين و وسائل الإعلام الايطالية و مسؤولين جهة لومبارديا وبرلمانيون أوروبيون الذي حرصوا على زيارة الرواق المغربي خلال الإفتتاح الرسمي للمعرض. و قد تميز الرواق المغربي بتصميمه الذي عكس التقاليد المغربية الاصيلة ، في هذا المعرض السياحي الفلاحي الدولي ومشاركة الخطوط العربية للطيران ، و ضم أيضا فضاءات لفاعلين خواص و التعاونيات مغربية, ففي هاته الدورة عرف المعرض مشاركة أكثر من 20ألف زائرو مشاركة العديد من المتخصصين في مجال السياحة القروية البطيئة لتهيئ والتنمية من مختلف أنحاء العالم. بلفلاح حسناء