اللاجئيين السوريين...من ايطاليا الى السويد خلال قانون توزيعهم طباعة البريد الإلكتروني انطلاق عملية توزيع أول دفعة من اللاجئين من إيطاليا الى السويد مند صباح غد الجمعة ، وذلك خلال القرارات الأوروبية القاضية باعادة توزيع 160 ألف طالب لجوء، يتواجدون في اليونان وإيطاليا، على باقي دول الاتحاد خلال فترة زمنية تمتد لعامين. ولمرافقة هذا "الحدث التاريخي"، بحسب وصف المسؤولين الأوروبيين، يتوجه كل من المفوض الأوروبي المكلف شؤون الهجرة والداخلية ديمتريس أفراموبولوس، وجان أسلبورن، وزير خارجية لوكسمبورغ، الذي ترأس بلاده الدورة الحالية للاتحاد الأوروبي، يوم غد إلى روما. وسيلتقي المسؤولان الأوروبيان وزير الداخلية الايطالي أنجيلينو ألفانو، وممثلي الوكالات الأوروبية والدولية العاملة في مجال الهجرة واللجوء. واعتبرت المفوضية الأوروبية أن ما سيتم غد يعد "دلالة واضحة" على نية المؤسسات والدول الأوروبية التعاون من أجل إيجاد حلول مناسبة لتحدي الهجرة، فـ"إن بدء عملية إعادة التوزيع تعتبر عملاً يبلور مفهوم التضامن الأوروبي"، حسب كلام أفراموبولس. وتقول المفوضية أن الأمر يتعلق بعملية نقل حوالي 20 شخصاً، وربما أكثر من إيطاليا جواً إلى السويد، التي أبدت "إستعداداً لقبول عدد من اللاجئين، ويجري العمل على تحديد هذا العدد حاليا"، وفق المتحدثة باسم المفوضية. وأكدت ناتاشا برتود، على أن هدف المؤسسات الأوروبية العمل على أن تصبح مسألة إعادة التوزيع أمراً دورياً. هذا ومن المتوقع أن يتوجه المفوض الأوروبي أيضاً إلى جزيرة لامبيدوزا، حيث سيقام أول مركز لتسجيل وفرز اللاجئين، في خطوة أخرى نحو تنفيذ قرارات الاتحاد الأوروبي. وتأمل المفوضية أن تكون مراكز التسجيل جاهزة للعمل في كل من اليونان وإيطاليا قبل نهاية شهر تشرين الثاني/نوفمبر القادم. وكان زعماء ورؤساء حكومات الاتحاد الأوروبي قد أقروا خطة المفوضية بشأن التعامل مع الهجرة واللجوء، والتي ركزت في بعض نقاطها على اعادة توزيع اللاجئين، وضبط الحدود الأوروبية، ومساعدة الدول غير الأوروبية لتمكينها من الاحتفاظ باللاجئين على أراضيها وردعهم عن السفر إلى أوروبا، وكذلك العمل مع هذه الدول لاعادة قبول من لا يستحق الإقامة على أراضي الاتحاد الأوروبي.
